الأربعاء، 10 يونيو 2015

غرائب وعجائب،

جدي يدر الحليب في فلسطين





ﺃﻋﻠﻦ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺭﻓﻀﻪ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺃﺻﺪﺭﺗﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ
ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ “ ﺟﺪﻳﻪ” ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺭ ﺣﻠﻴﺒﺎ , ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﺪﻱ ﻟﺘﺠﻨﺐ
ﺃﺿﺮﺍﺭ ﺣﻠﻴﺒﻪ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻭﺍﻟﺨﺸﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻠﺒﻠﺔ ﻗﺪ ﻳﺜﻴﺮﻫﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺟﺎﺳﺮ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ‏(45 ﻋﺎﻣﺎ ‏) ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﺨﻴﻢ ﺍﻟﺒﺮﻳﺞ ﻭﺳﻂ
ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ، ﺇﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻗﺮﺭﺕ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﻠﻜﻪ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺃﻧﻪ
ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺒﻠﺒﻠﺔ ﻭﻗﺪ ﻳﻠﺤﻖ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﺻﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﺣﻠﻴﺒﻪ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﺈﻋﺪﺍﻣﻪ ﻭﺳﻴﺘﺼﺪﻯ ﻷﻱ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻘﺘﻞ
ﺍﻟﺠﺪﻱ . ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺛﺪﻳﻴﻦ ﻟﻠﺠﺪﻱ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﻠﻜﻪ، ﻭﻓﻮﺟﺊ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺪﺭ ﺣﻠﻴﺒﺎ.
ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻳﺘﻮﺍﻓﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ
ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺣﻠﻴﺐ ﺍﻟﺠﺪﻱ ﻻﻋﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﺷﻔﺎﺀ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ﻛﺎﻟﻌﻘﻢ ﻭﺑﻌﺾ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﻚ
ﺍﻟﺴﺤﺮ.
ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﺪﻱ، ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ
ﺻﺪﺭ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﺪﻱ ﺑﺪﻭﺍﻋﻲ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ، ﻭ”ﺍﺗﻬﻤﻮﻧﻲ ﺑﺒﻴﻊ
ﺣﻠﻴﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺷﻔﺎﺀ ﻟﻜﻞ ﺩﺍﺀ .”
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺰﺍﺭﻋﺔ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭﻧﺔ
ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺻﺪﺭ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺣﻠﻴﺐ ﺍﻟﺠﺪﻱ
ﻣﻔﻴﺪ ﻭﻳﻌﺎﻟﺞ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭﻧﺔ ﺃﻥ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻣﻦ ﺟﺪﻱ ‏(ﺫﻛﺮ ‏) ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻞ ﻓﻲ
ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻭﻣﻦ ﻳﺤﺘﺴﻲ ﺣﻠﻴﺒﻪ ﻗﺪ ﻳﺼﺎﺏ ﺑﻀﺮﺭ ﻭﻟﻦ ﻳﺸﻔﻲ ﺃﻱ
ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻣﺴﺘﻌﺼﻴﺔ.

أخبار،

لقي 10 مسلحين من حزب الله اللبناني مصرعهم خلال الاشتباكات بين عناصر الحزب وتنظيم الدولة في مرتفعات القلمون السورية، المتاخمة لمرتفعات منطقة القاع في البقاع الشمالي.
وارتفع بذلك عدد قتلى حزب الله خلال أقل من أسبوع إلى أكثر من 20 قتيلاً، بحسب الإحصائيات الواردة لسكاي نيوز عربية.
وأفادت مصادر أن القتلى هم سمير عاقصة وعلوان جعفر ورواد المقداد وحسن مدلج وعلي عبد المعطي وميلاد مدلج ومحمد ناصر الدين ويوسف عبد الرسول ومحمود إبراهيم ومهدي جعفر.
يشار الى أن هذا الاشتباكات اندلعت فجر الثلاثاء عقب شن عناصر تنظيم داعش في سوريا هجوماً على عدد من مراكز الحزب في تلك المنطقة.           
وكان 4 مسلحين من عناصر حزب اللهقتلوا الأحد الماضي في اشتباكات بين الحزب وجيش الفتح، التابع للمعارضة السورية، في مرتفعات القلمون السوري المتاخمة لمرتفعات بلدة عرسال اللبنانية من الجهة الشرقية.



والأربعاء الماضي قتل 10 من مسلحي الحزب في مرتفعات عرسال في القلمون بريف دمشق، كما قتل وجرح 12 عنصراً بإطلاق صاروخ "كونكورس" عليهم في مرتفعات عرسال، كما أظهر فيديو نشر على الإنترنت

أخبار،

مبارك لأهل محاقظة درعا بتحرير اللواء 52
ومبارك لأهل الحراك بتحرير مدينتهم 
ومبارك بنجاح معركة القصاص للشهداء
ومبارك لأهل سوريا 
وعقبال القصر 





بعد نحو ثماني ساعات على إطلاق معركة «تحرير اللواء 52» تحت عنوان «القصاص للشهداء» أعلنت يوم أمس، فصائل المعارضة على رأسها «الجيش الأول» سيطرتها على القاعدة العسكرية التي تعتبر ثاني أكبر لواء في منطقة الجنوب.

وقال عصام الريس المتحدث باسم الجبهة الجنوبية وهي تحالف لجماعات معارضة لوكالة الصحافة الفرنسية: «تم تحرير اللواء 52 بالكامل صباحا من سيطرة الجيش النظامي»، موضحا أن الجبهة الجنوبية المؤلفة من الفيلق الأول وفصائل معارضة قامت بالمعركة التي كانت قصيرة وسريعة.

وأوضح القيادي الجيش الحر في الجبهة الجنوبية ابو أحمد العاصمي، أنّ اللواء 52 هو ثاني أكبر لواء في درعا بعد اللواء 61 الذي كان قد تحرّر قبل نحو ستة أشهر، وأشار في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «قيادة عمليات تحرير القاعدة العسكرية تولاها الجيش الأول بالتعاون مع الفيلق الأول اللذين يتألفان من أكثر من 40 لواء وتعدادها الإجمالي يقدر بـ35 ألف عنصر». وأشار العاصمي إلى أن جبهة النصرة لم تكن لها مشاركة في هذه المعركة نظرا إلى عدم وجودها الكبير في هذه المنطقة، لافتا إلى أن الجيش الأول بكثرته وعتاده كان قادرا على القيام بمهمة الاقتحام الرئيسية. وتابع موضحا «تولى نحو 1200 عنصر الهجوم على اللواء بعد تمهيد بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بينما استهدف بما يقارب 80 صاروخا، كانت كافية لانهياره». وأكد العاصمي أنّه إضافة إلى اللواء، تم تحرير 7 قرى محاذية له، بينها، المليحة الغربية التي كانت تعتبر منطقة اشتباك وكان سكانها دائما في مرمى اللواء 52، بينما القرى الأخرى مهجّرة من سكانها. ورأى العاصمي أنّ هذه المنطقة الجنوبية التي باتت تحت سيطرة المعارضة من بصرى الشام، شرقا، إلى حدود الجولان، من الممكن أن تتحوّل إلى منطقة آمنة لنقل مخيمات اللاجئين السوريين إليها وفرض حظر جوي عليها، وهو الأمر الذي كنا ولا نزال نطالب به. وأشار العاصمي إلى أن درعا في معظمها أصبحت تحت سيطرة المعارضة، باستثناء «اللواء 12» و«الفوج 175» ومركز المدينة وبقايا الفرقة التاسعة في الصنمين التي يديرها خبراء إيرانيون، بحسب قوله. وأوضح الريس أن قوات النظام كانت تستخدم هذه القاعدة لقصف المناطق الشرقية في المحافظة وهي تعد من خطوط الدفاع الأساسية عن دمشق. وتقع القاعدة العسكرية جنوب شرقي الطريق الدولي الذي يربط دمشق بالعاصمة الأردنية.

وقال ضياء الحريري، مدير المكتب الإعلامي للفيلق الأول المشارك في الهجوم، إنّ «اللواء 52 يضم لواء مدرعات وكتائب مشاة ومدفعية وراجمات».

وأطلق الفيلق الأول في بيان له تسمية «معركة القصاص» على الهجوم، وذلك للاقتصاص من اللواء الذي أذاق القرى الكثير من القصف وكان المسؤول عن الاقتحامات للقرى والمدن الثائرة في درعا، وفق الحريري. وينسق تحالف الجبهة الجنوبية العمليات ضد قوات النظام من مركز قيادة مشتركة في الأردن.

وتخلل الهجوم على مقر اللواء اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة تسببت، وفق المرصد، بمقتل عشرين عنصرا على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و14 مقاتلاً من الفصائل بينهم عقيد منشق وقائد لواء.

في المقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري أن الطيران الحربي نفذ ظهر اليوم (أمس) سلسلة غارات جوية على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف درعا الشمالي الشرقي، حيث مقر اللواء، مما تسبب بمقتل أربعين إرهابيا. واتهمت التنظيمات المستهدفة بالارتباط بالأردن وإسرائيل.

وتسيطر فصائل المعارضة على معظم محافظة درعا وعلى أجزاء كبيرة من مدينة درعا، مركز المحافظة، التي شهدت أول الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد. والمنطقة الجنوبية قرب الحدود مع الأردن وإسرائيل هي من المناطق التي تمكنت فيها الجماعات المسلحة من إلحاق الهزائم بقوات النظام السوري خلال الشهور الثلاثة الماضية، خاصة حين سيطرت على معبر نصيب الحدودي مع الأردن في أول أبريل (نيسان) .

وتكتسب المنطقة أهمية نظرا لقربها من العاصمة السورية دمشق، وهي واحدة من المعاقل الأخيرة لفصائل المعارضة

الجمعة، 5 يونيو 2015

تقدم تنظيم داعش الى مشارف مدينة الحسكة في شمال شرق سورية اثر اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان فجر الخميس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "مقاتلي التنظيم باتوا على بعد 500 متر تقريبا من مداخل المدينة بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها استمرت لساعات جنوب المدينة وانتهت بسيطرة التنظيم على نقاط عسكرية عدة بينها سجن الاحداث". وكانت اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين الاربعاء قرب سجن الاحداث الذي يبعد نحو كيلومترين عن مدينة الحسكة، وهو عبارة عن مبنى قيد الانشاء اتخذته قوات النظام مقرا لها قبل ان يسيطر عليه التنظيم المتطرف. وقال عبدالرحمن ان الاشتباكات اندلعت "بعد هجوم شنه مقاتلو التنظيم وتخلله تنفيذ خمس عمليات انتحارية بعربات مفخخة، اوقعت قتلى في صفوف قوات النظام".
وقال المرصد انه منذ فجر الاربعاء "قتل ما لا يقل عن 27 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وما لا يقل عن 26 عنصرا من التنظيم". واستقدم التنظيم وفق عبد الرحمن "400 مقاتل الى الحسكة من محافظة دير الزور (شرق) بالاضافة الى عشرات المقاتلين العراقيين، لمساندته في استكمال هجومه بهدف السيطرة على مدينة الحسكة".
وفي حال تمكن التنظيم من السيطرة على الحسكة، فستصبح مركز المحافظة الثاني الذي يخضع لسيطرته بعد الرقة (شمال)، ومركز المحافظة الثالث الذي يخرج عن سيطرة النظام بعد مدينة ادلب (شمال غرب).
من جهة اخرى، قتل الاربعاء 37 شخصا على الاقل بينهم عشرة اطفال جراء قصف الطيران الحربي التابع لقوات النظام ببراميل متفجرة مناطق عدة في شمال وشمال غرب سورية، وفق المرصد.
وفي حلب، قتل 11 شخصا بينهم طفلان وفق المرصد، في قصف ببرميل متفجرة استهدف حي جب القبة السكني الخاضع لسيطرة فصائل معارضة. وفي ادلب (شمال غرب)، قال المرصد ان "ثمانية بينهم خمسة نساء من عائلة واحدة قتلوا جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي".
ولفت المرصد الى ان عدد القتلى في المناطق الثلاث "مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة".


من جهة اخرى، اعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير الاربعاء ان الحكومة السورية كررت استخدامها لمواد كيميائية سامة خلال هجمات عدة بالبراميل المتفجرة استهدفت محافظة ادلب في ابريل ومايو.
أفادت الأنباء الواردة من سوريا بوصول مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية إلى أبواب مدينة الحسكة شمال شرق البلاد وسط مواجهات مع القوات الحكومية والقوات الكردية.
وتفيد التقارير بفرار العديد من سكان المدينة التى انقطعت عنها الكهرباء والاتصالات.
ونقلت وكالة رويترز عن محافظ الحسكة محمد زعال العلي قوله إن مسلحي "الدولة الإسلامية" فجروا نحو 13 شاحنة ملغومة عند نقاط تفتيش تابعة للجيش السوري حول مدينة الحسكة في الأيام الخمسة الماضية.
وقال المحافظ "هاجمت أكثر من 13 شاحنة ملغومة نقاط تفتيش تابعة للجيش وأثارت الفزع في صفوف المواطنين."
وأضاف أنه رغم هذه الهجمات، فإن المسلحين قد دحروا وأن الجيش السوري يسيطر على نقاط التفتيش المحيطة بالمدينة.
ولكن رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، قال الخميس إن مسلحي التنظيم يقفون الآن على مسافة نصف كيلومتر من مداخل الحسكة الجنوبية.
وأضاف عبدالرحمن أن مسلحي "الدولة الإسلامية" سيطروا على كل المواقع العسكرية في المنطقة المحيطة بالحسكة، بما فيها سجن غير مكتمل البناء ومحطة لتوليد الطاقة الكهربائية، وذلك بعد هجمات شنها 6 انتحاريين يوم الأربعاء.
وفي غضون ذلك، ألقت مروحيات الجيش السوري براميل متفجرة على مواقع المسلحين.
وقال عبدالرحمن إن القتال الذي دار الأربعاء حول الحسكة أسفر عن مقتل 27 من جنود الحكومة السورية و26 من مسلحي "الدولة الإسلامية".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد صعد في الآونة الأخيرة من الهجمات التي ينفذها مسلحوه على الأطراف الجنوبية من المدينة التي تديرها الحكومة المركزية بمشاركة ادارة كردية محلية.